يشتكي المزارعون في ريف ديرالزور من إقرار عصابات الأسد لأسعار القمح والشعير بأسعار بخسة مما يهدد بخسارة كبيرة للمزارعين الذين لم يحصلوا على أي دعم من الجمعيات الفلاحية التابعة لعصابات الأسد.

وقال مراسل شبكة نداء: من خلال تتبع عملية زراعة القمح والشعير لهذا الموسم في ريف ديرالزور أبدى لنا عدد من المزارعين تخوفهم من تلقي خسائر كبيرة نتيجة إقرار عصابات الأسد سعر شراء القمح والشعير.

وأضاف مراسلنا أن عصابات الأسد أقرت سعر كيلو القمح بـ 2300 ليرة سورية والشعير بـ 2000 ليرة سورية للكيلو غرام الواحد.

وأكد مراسلنا أن هذا القرار لاق استهجان واستنكار من المزارعين الذين أكدوا أن عصابات الأسد لم تف بوعدها من حيث تأمين المازوت المدعوم والسماد بأسعار مناسبة.

وأردف مراسلنا أن المزارعين يتخوفون أيضاً من قرار العصابات بإحضار براءة ذمة من الجمعيات الزراعية علماً أنهم ليسوا أعضاء فيها ولم يحصلوا على أي دعم منها.

وتجدر الإشارة إلى أن عدداً كبيراً من المزارعين يضطر لدفع رشاوى مادية كبيرة لمسؤولي الجمعيات بغية إعطائهم براءة ذمة ليتمكنوا من تسويق محاصيلهم بعد حصادها.